الثلاثاء، 21 فبراير 2012

بيان تيار التغيير الوطني السوري حول مطالبة أعضاء بمجلس الشعب المصري



اسطنبول.....

رحب تيار التغيير الوطني السوري، بمطالبة نواب في مجلس الشعب المصري، بقطع العلاقات نهائياً مع نظام بشار الأسد اللاشرعي الإجرامي. مؤكداً، أنها باتت خطوة ضرورية من أجل إحكام عزل هذا النظام، الذي يشن حرب إبادة ممنهجة ضد الشعب السوري الأعزل، يستخدم فيها كل أنواع الأسلحة وأعمال القتل، فضلاً عن الاعتقال والتعذيب والتمثيل بجثث الشهداء والإخفاء والخطف والتهجير، وفرض حصار على مناطق عدة في سوريا، ومنع المؤن الغذائية والطبية عن سكانها، وتدمير المباني السكنية ودور العبادة. وحيا "تيار التغيير"، النواب الشرفاء في مجلس الشعب المصري، على موقفهم هذا، مشيداً بقرار سابق للمجلس، قضى بقطع العلاقات بينه وبين ما يسمى بمجلس الشعب السوري، الذي لا يمثل في الواقع أي فرد من هذا الشعب.

وبينما يرحب تيار التغيير الوطني السوري، بقرار الحكومة المصرية، سحب سفير مصر الشقيقة من دمشق، يشدد في الوقت نفسه على ضرورة تصعيد العقوبات الدبلوماسية والسياسية على نظام الأسد، وفي مقدمتها قطع العلاقات نهائياً معه، إلى جانب تفعيل العقوبات الاقتصادية التي أقرتها جامعة الدول العربية، في سياق العمل على وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها السوريون منذ أكثر من 11 شهراً، وأدت إلى سقوط 9 آلاف شهيد على الأقل من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وتهجير عشرات الآلاف من المدنيين، ونزوح أعداد هائلة منهم داخل الأراضي السورية. وأيد "تيار التغيير" ما أعلنه أعضاء في مجلس الشعب المصري في جلسته يوم التاسع عشر من شباط/فبراير، بأن "معظم الدول العربية اتخذت إجراءات ضد النظام السوري، وبذلك نكون قد تأخرنا كثيراً، ويجب اتخاذ قرار حاسم الآن من المجلس".

وأكد تيار التغيير الوطني السوري، أن أي موقف تتخذه الدول العربية الشقيقة ضد نظام يقتل شعبه وفق استراتيجية واضحة، يصب مباشرة في مصلحة الشعب السوري، والحقيقة، يساهم في الإجراءات والتحركات الهادفة لوقف أعمال القتل، ويصون دماء السوريين الذين يطالبون بالحرية، والخلاص من نظام لاشرعي، قرر مواصلة القتل إلى آخر مدى، واعتبر أن بقائه في السلطة، لا يوازيه مصير شعب حر بأكمله.

20 شباط/فبراير 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق